الأربعاء، 15 أكتوبر 2014

....من الشباب الشركسي المتميز علمياً وثقافياً وادبياً....... الدكتور: نارت محمد خير يحيى قاخون حاجبيق حاتقواي.

من الشباب الشركسي المتميز علمياً وثقافياً وادبياً والحاصل على اعلى درجات العلم والمعرفة والذي كرس حياته من اجل العلم والمعرفة واجتهدا حتى حصل على اعلى درجات العلم حوارنا اليوم مع ابن العشيرة الشركسية .
الدكتور- نارت محمد خير يحيى قاخون حاجبيق حاتقواي.
من مواليد عمان لسنة 1974م
كانت دراسته الاساسية ولغاية الثانوية بمدار الامير حمزة بن الحسين المعظم
وبعد انهائه المرحلة الثانوية التحق بالجامعة الاردنية  وتخرج من كلية العلوم
عام 1995م ثم التحق بجامعة البلقاء ليدرس فيها الفكر والشريعة الاسلامية
وتخرج منها عام 1999م حاملاً شهادتي بكالوريوس ودبلوم عالٍ ثم عاد
والتحق بالجامعة الاردنية لدارسة الادب العربي ليتخرج منها عام 2006م
حاملاً بكالوريوس في اللغة العربية وآدابها ثم اكمل دراساته العلمية
ليحصل على درجة الماجستير في عام 2009م ثم الدكتوراه عام 20014م .
الدورات العلمية والعملية : شارك بالعديد من الدورات في القيادة والتخطيط
الشهادات والجوائز التقديرية : حصل على العديد من الشهادات التقديرية لمشاركتهفي المؤتمرات العلمية ولابحاث تقدم بها الى العديد من المؤسسات الاكاديمية وكما حصل على شهادة تقدير من الجامعة الاردنية لدوره الرئيسي في تأسيس  اذاعة الجامعة الاردنية عام 2009م فقد كان احد اعضاء اللجنة المؤسسة للاذاعة وقدم الدكتور المساعدة للكثير من الطلبة في رسائل الماجستير والدكتوراه وتنوّعت بين اقتراح مواضيع للدراسة، والمساعدة في خطة البحث ومنهجيّة الدراسة.
س : هل انت متزوج ؟
ج : نعم والحمدلله متزوّج من رفيقة العمروالروح"لانا عبد الرؤوف شفاقوج".
س : أفكار لك تم تنفيذها ولقيت نجاحاً ؟
ج : بسبب طبيعة عملي مدرّساً في المؤسسات والمدارس والجامعة كان لعدد من الأفكار أثر في الطلبة، ولاسيما في المرحلة الجامعيّة فأستطيع القول إنّ عدداً من أفضل الطلبة في الجامعة ومنهم من كان في الدراسات العليا كان لي أثر فيهم بشهادتهم، فكثير منهم كان لقاؤهم بي ومحاورتهم لي وتلمذتهم عليّ سبباً في تحوّل فكريّ في حياتهم، وهذا أيضاً بشهادتهم، ومن هؤلاء طالب جاءني إلى المؤسسة التي عملت بها مُدرّباً ومعلّماً لمهارات التفكير النقدي والإبداعيّ وهو لا يتقن كلمة من العربية لولادته ونشأته في بريطانيا حتى بلغ 15 عاماً، وكان كارهاً عودته إلى الأردن ثم بمرافقتي ومتابعة دروسي أحب اللغة وأتقنها حتى كان من أوائل المملكة في الثانوية العامة للفرع الأدبي، وأكمل دراساته في الفكر الإسلاميّ حتى الدكتوراه في هولندا وألمانيا.
وأزعم أنّني قدمت مجموعة من الأفكار في قضايا الفكر والأدب والخطاب الديني كان لها عند من تلقاها بالقبول أثر جليّ، ولعلّ هذا الأثر يكبر بعد نشر كتبي التي أعدّها الآن للنشر.
س : ماهي الصعوبات التي واجهتك بمسيرة حياتك ؟
ج : لا يتحقّق الإنجاز في الحياة إلا بالصعوبات وتحدياتها ومواجهتها، فالحياة التي يرجوها حرّ العقل والقلب هي رحلة صعود ترتقي الجبال جبلاً إثر جبل، والرحلة الفكريّة العلميّة رحلة صعبة تمتلئ تحديات ومخاطر؛ فالمعرفة لا يصلح معها الاستسهال والسكون والقبول بالسائد المعروف والتسليم بالشائع، بل هي رحلة اختبار دائم وبحث مستمر وتفكّر لا ينقطع، وتجدّد لا يبلى، فأنا أرى أنّ الإنسان الذي لا يكون في يومه أفضل من أمسه، وفي غده أفضل من يومه هو إنسان مضيّع لعمره وإنسانيّته.
س : هل لك مؤلفات ؟
ج : أعمل الآن على إعداد كتاب "أنساق التأويل وسننه" وهو في الأصل أطروحتي للدكتوراه للنشر، وستصدر قريباً بإذن الله، كما أعمل على مجموعة من الكتب في القضايا الفكريّة، سترى النور تباعاً بإذن الله.
س : ماهي اللغات التي تتقنها ؟
ج : أتقن العربيّة والإنجليزيّة وشيئاً من الشركسيّة.
س :ماهو تسلسل الوظائف من تاريخ تخرجك من الجامعة ؟
عملتُ مدرّساً للرياضيات في مؤسسة غير حكوميّة لتنمية الموهوبين، ثمّ مدرّباً لمهارات التفكير النقدي والإبداعي في المؤسسة نفسها من العام 1995 إلى العام 2000. ثمّ انشغلت في الأبحاث والدراسات مع أكثر من جهة بحثية حتى العام 2006، وكنت أثناء عملي أكمل دراساتي، ثمّ عملتُ مدرّساً لمادة اللغة العربيّة لطلبة المرحلة الثانويّة في مدرسة الأمير حمزة من العام 2006 إلى 2010، ثمّ أصبحت مديراً للمرحلة الثانوية في المدرسة نفسها من العام 2010 إلى 2013، وأعمل منذ عامين محاضراً في الجامعة الأردنيّة.
س : هل انت عضو بنوادي أو جمعيات أو غيرها ؟
ج : أنا عضو في الجمعية الخيريّة الشركسيّة والنادي الأهلي، وملتقى "الفكر والحضارة العربيّة"، ومنتدى "النقد والإبداع".
وكان لي في هذه السنوات مشاركات في نشاطات المؤسسات الشركسية وعلى رأسها الجمعية الخيرية الشركسيّة، وأسهمت في لجنتها الثقافية ورئاسة تحرير مجلتها "نارت" مدة من الزمن.
س : ما هوأهم حدث لك بمسيرة حياتك ؟
ج : لكلّ حدث في حياة الإنسان أثر كبير، فحياتنا ليست محطات منفصلة منقطعة، بل هي سلسلة متصلة متفاعلة، وربّ حدث تظنّ به سوءاً يكون سبباً لخير عظيم. لكن أستطيع القول بكلّ أمانة ودون مجاملة إنّ أهمّ محطة في حياتي هي "زوجتي" ورفيقة الروح والقلب والعقل، وهي ليست محطة في العمر بل رحلة العمر كلّه، فدراساتي العليا وقبلها بكالوريوس اللغة العربيّة لم أكن لأنجزها لولا وجودها ووقفتها إلى جانبي، فقد كانت دوماً الدافع والمحفّز فعلاً وروحاً وعقلاً لرحلتي العلميّة الفكريّة.
س :ما هي الصعوبات التي واجهتك بمسيرة حياتك ؟
ج : لا يتحقّق الإنجاز في الحياة إلا بالصعوبات وتحدياتها ومواجهتها، فالحياة التي يرجوها حرّ العقل والقلب هي رحلة صعود ترتقي الجبال جبلاً إثر جبل، والرحلة الفكريّة العلميّة رحلة صعبة تمتلئ تحديات ومخاطر؛ فالمعرفة لا يصلح معها الاستسهال والسكون والقبول بالسائد المعروف والتسليم بالشائع، بل هي رحلة اختبار دائم وبحث مستمر وتفكّر لا ينقطع، وتجدّد لا يبلى، فأنا أرى أنّ الإنسان الذي لا يكون في يومه أفضل من أمسه، وفي غده أفضل من يومه هو إنسان مضيّع لعمره وإنسانيّته.
س : ماهي المواقف الطريفة التي حصلت معك بمسيرة حياتك ؟
ج : كما تمتلئ الحياة بالصعوبات والتحديات والفرص تمتلئ أيضاً بالطريف، ولعلّ إنشغالي بالعلم والمعرفة، وتحقيقي لحضور جيد في أوساط عدة كان وراء بعض هذه المواقف الطريفة، ومنها أنّني التقيت مرّة برجل لم يسبق لي تعرّفه، ولم يُتح لي أن أعرّفه اسمي، فقد كنا في مجموعة نجلس في أروقة أحد المؤتمرات، فأخذ يتحدّث عن شخص قرأ له وأعجب به كثيراً، وقال إنّ اسمه غريب هو "نارت"، فابتسمتُ له وأخبرته باسمي وأنّني هو الذي يقصده، ففرح كثيراً ثمّ نظر إليّ وقال: أريد أن أسألك سؤالاً وأرجو أن لا يكون في ذلك حرج. فقلتُ له: اسأل ولا حرج عليك. فقال: كيف استطعت التعمّق لهذه الدرجة في الخطاب الإسلاميّ، والتمكّن من التراث والتفسير والأصول والفلسفة الإسلاميّة وأنت "مسيحيّ"؟!! فقلتُ له: ومن قال لك إنّني مسيحيّ؟ فقال: اسمك...نارت ليس اسماً عربياً. فأخبرته بحقيقة شركسيتي ومعنى اسمي.
س : ما هي الهوايات المفضلة لديك ؟
ج : لا يُمكن أن أصف "القراءة" هواية، فهي عندي سبب من أسباب الحياة والوجود، وبفضل الله عندي مكتبة كبيرة فيها كتب قيمة. لكن أحبّ مشاهدة السينما ولاسيما غير الهوليودية من السينما العالمية، وأحبّ الموسيقى بل أعشقها، وأنا مدمن على مجموعة من السيمفونيات والمقطوعات الموسيقية لكنني لا أرفض سماع الجديد إطلاقاً، وأعشق الفن والأدب وقبلهما الفكر والفلسفة عموماً، كما أعشق متابعة كرة القدم العالمية وأحبّ السفر.
س :ماهي البلاد التي زرتها ؟
ج : زرت عدداً من البلدان منها القفقاس وتركيا ومصر والشام واليونان وبريطانيا وغيرها.
س : ماذا تنصح الشباب الشركسي الذي يبدأ مشوار الحياة ؟

ج : أعتقد أنّ الشاب الشركسيّ يملك مثل أيّ شاب إمكانيات كامنة في نفسه وعقله وقد يكون لشركسيته ومنظومة الأديغة خابزة إن تمثّلها مزيّة في استقامته. لكنه يحتاج أمرين من أمور كثيرة: الطموح، والجِديّة. فالشاب الشركسيّ يبدو "قنوعاً" ولاسيما في العلم وبلوغ مواقع التأثير، وهذه القناعة تنعكس سلباً على دافعيته ورغبته في تحصيل المزيد والمزيد، لذلك ينبغي أن يكون الشاب الشركسي طموحاً همته في السماء لا يقبل بأقلّ من القمم وأعالي السماء موطناً. والأمر الثاني هو الجِديّة أي بذل المطلوب لتحقيق المرغوب، لذلك على الشاب الشركسي أن يبذل قصارى جهده بجدية ليحقق آماله، حتى يكون بتميّزه عنواناً لشركسيّته، فمن المعيب من وجهة نظري أن يختزل الشركسيّ شركسيّته بإتقان الرقص أو وضع شعار شركسي على سيارته أو جدار بيته أو بالتعصّب الأجوف، والإحساس بالتفوّق لمجرّد أنّه شركسيّ، فاعتزازك بقوميتك لا يبيح لك احتقار الآخرين أو التقليل من شأنهم، كما لا يُبيح لك أن تفخر إلا بما تصنعه يداك أو عقلك.

من اسرة Beeadigaالف تحية شكر لك و اعتزاز وفخر بشخصكم الكريم ونسأل الله ان يحقق لك كل ما تتمناه .