وردة هذه الصورة على موقع جريدة الرآي الاردنية وقامت الجريدة بنشرها كما وردت اليها من دائرة المكتبة الوطنية معتمداً بهذا القول على سياسة النشر المعلنة للجريدة ( تنشر «ابواب – الرأي» مجموعة من المقتنيات المهمة من الصور الفوتوغرافية التي تقوم على دراستها وارشفتها دائرة المكتبة الوطنية، وتشكل مفردات مهمة من ذاكرتنا الوطنية. ) كان الوصف للصورة انها لاوائل المهاجرين الشراكسة الى الاردن سنة 1948 بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية فما هو رآيكم بما نشر الا يجب ان يصحح الخبر وتذكر قصة هذه المجموعة بالتفصيل ليعلم الجميع بذالك ؟
أبواب
تاريخ النشر: الاحد 2014-03-09
من
مقتنيات دائرة المكتبة الوطنية
تجمع لاول المهاجرين الشراكسة بعد
انتهاء الحرب العالمية الثانية بعد ان سمح المغفور له باذن الله الملك المؤسس
عبدالله بقبول التجائهم للاردن واعطيت لهم جوازات سفر، وهذا التجمع في بيت احد
افراد عائلة الكباريتي حيث اقام حفلة غداء تكريما لهم 1948.
تنشر «ابواب – الرأي» مجموعة من المقتنيات المهمة من الصور
الفوتوغرافية التي تقوم على دراستها وارشفتها دائرة المكتبة الوطنية، وتشكل مفردات
مهمة من ذاكرتنا الوطنية.
مصدر الخبر http://www.alrai.com/article/635960.html
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الان اورد لكم حقيقة الخبر ومن هي هذه المجموعة حتى يعلم الجميع الحقيقة
وردة القصة الحقيقية للخبر على موقع جريدة الدستور 6-1-2011 تحت عنوان (قبل«60» عاما : الملك المؤسًّس
يُنقذ عشرات الشراكسة من التسليم للروس)
والقصة هي : لم تكن هجرة الشراكسة والشيشان إلى الأردن في أواخر سنوات القرن التاسع عشروأوائل سنوات القرن العشرين الهجرة الوحيدة ، ففي عام 1948 م وفي غمرة انشغال الحكومة الأردنية في استقبال اللاجئين الفلسطينيين بعد النكبة الفلسطينية التي أسفرت عن نزوح أكثر من مليون لاجيء عن فلسطين ولجوئهم إلى البلاد العربية وصل إلى عمان شاب شركسي يدعى عبد الكريم شوابزوقه قادما من روما وقابل وزير الداخلية في ذلك الحين السيد عباس ميرزا"شركسي"وطلب منه التوسط لمثوله بين يدي الملك المؤسس الشهيد عبدالله الأول بن الحسين ، واستقبل الملك الراحل الشاب الشركسي الذي أبلغ جلالته بوجود عدد من الشركس لاجئين في روما في أعقاب انهزام ألمانيا الهتلرية وأنهم معرَّضون لتسليمهم إلى روسيا السوفياتية بموجب إتفاقية"يالطه"باعتبارهم رعايا سوفياتيين انضموا إلى قوات ألمانيا عند احتلالها لبلاد القفقاس في الحرب العالمية الثانية ، وكان هؤلاء قد لجأوا إلى الفاتيكان طلبا للحماية فرحَّـب بهم ورفض ان يشملهم تبادل الأسرى بين الحلفاء وروسيا السوفياتية ، والتمس السيد شوابزوقه من الملك الراحل قبول هؤلاء الشركس المسلمين كرعايا أردنيين أسوة بأخوانهم الموجودين في الأردن فاستجاب جلالته وأمر فورا باتخاذ الإجراءات الكفيلة بترحيلهم من روما إلى الأردن ، كما صدرت الأوامر بصرف تذاكر سفر لهم ولكن شركس عمَّـان سرعان ما جمعوا المال اللازم ليوفروا على الحكومة نفقات الترحيل ، واستقبل الأردن الفوج الأول من هؤلاء المهاجرين الشركس من البزادوغ وعددهم 38 بين رجل وامرأة وطفل ، وبعد مرور فترة أخرى وصل إلى عمان السيد جانجري حبجوقة من روما والتمس من الملك الراحل قبول الفوج الثاني وعددهم 86 شخصا من المهاجرين القبرطاي فأستجاب جلالته لطلبه وصدر الأمر باستقبالهم.