استوطن الشراكسة منذ أقدم العصور شواطئ البحر الأسود وبالتالي
فإن ركوبهم متن البحر أمر منطقي ويشهد التاريخ على أنهم سلكوا لطرق البحرية فعلا
وتمكنوا من التواصل مع الشعوب القديمة المستوطنة على الشواطئ النائية الأخرى من
البحر بواسطة مراكبهم البحرية
وفي ملاحم نار إشارات تدل على ذلك مثل " كانوا يشقون عباب البحر" كي يصلوا إلى أماكن بعيدة وكانوا ينطلقون بمراكبهم التي تحمل مقاتلين بحريين لمواجهة السفن السوداء الغازية إضافة إلى أنهم كانوا يعبرون البحار للقيام بأعمال التجارة إن روايات نارت تذخر بالأخبار التي تشير إلى أن الشعوب الشركسية كانت تركب عرض البحر
يشير الأكاديمي (بالاس) في كتاباته إلى أن أميرا شركسيا من الشراكسة الذين كانوا يستوطنون "انبا" وما حولها كان يملك العديد من السفن وشهد على ذلك الأكاديمي "كلابروت" فيكتب:
" كان أميرا غنيا يقوم بأعمال تجارية وله العديد من السفن على متن البحر"
ويكتب "سكاسي" وكان يتعامل مع الشراكسة بالتجارة أن الأمير "محمد إيدار "الذي كان يعيش على الساحل يمتلك عددا من السفن وهناك أخبار كثيرة باقية تفيد بأن الشراكسة كانوا يحاربون بحرا في المراكب ويشهد الدبلوماسي الفرنسي (ماريني) والجنرال الروسي ( بلارامبيرغ) والعالم الفرنسي (بيري) والعالم الألماني (كوخ) وغيرهم
كتب ماريني عن ركوب الشراكسة للبحر قائلا: " إن البحر لايستطيع أن يعيقهم فهم ينطلقون في مراكبهم ويغيرون على السفن التي تقترب من سواحلهم وكثيرا ما يأسرونها
ويذكر الجنرال( بلارامبيرغ) في كتاباته" أن الشراكسة يذهبون في البحر بعيدا في مراكبهم " هو عادة يغيرون على السفن الأخرى ليلا إذ يقتربون منها خفية ثم ينقضون عليها ويحسمون الأمر قبل أن يدرك الطرف الآخر ما يحصل"
ويصف المطلعون السفن الشركسية على النحو التالي
وفي ملاحم نار إشارات تدل على ذلك مثل " كانوا يشقون عباب البحر" كي يصلوا إلى أماكن بعيدة وكانوا ينطلقون بمراكبهم التي تحمل مقاتلين بحريين لمواجهة السفن السوداء الغازية إضافة إلى أنهم كانوا يعبرون البحار للقيام بأعمال التجارة إن روايات نارت تذخر بالأخبار التي تشير إلى أن الشعوب الشركسية كانت تركب عرض البحر
يشير الأكاديمي (بالاس) في كتاباته إلى أن أميرا شركسيا من الشراكسة الذين كانوا يستوطنون "انبا" وما حولها كان يملك العديد من السفن وشهد على ذلك الأكاديمي "كلابروت" فيكتب:
" كان أميرا غنيا يقوم بأعمال تجارية وله العديد من السفن على متن البحر"
ويكتب "سكاسي" وكان يتعامل مع الشراكسة بالتجارة أن الأمير "محمد إيدار "الذي كان يعيش على الساحل يمتلك عددا من السفن وهناك أخبار كثيرة باقية تفيد بأن الشراكسة كانوا يحاربون بحرا في المراكب ويشهد الدبلوماسي الفرنسي (ماريني) والجنرال الروسي ( بلارامبيرغ) والعالم الفرنسي (بيري) والعالم الألماني (كوخ) وغيرهم
كتب ماريني عن ركوب الشراكسة للبحر قائلا: " إن البحر لايستطيع أن يعيقهم فهم ينطلقون في مراكبهم ويغيرون على السفن التي تقترب من سواحلهم وكثيرا ما يأسرونها
ويذكر الجنرال( بلارامبيرغ) في كتاباته" أن الشراكسة يذهبون في البحر بعيدا في مراكبهم " هو عادة يغيرون على السفن الأخرى ليلا إذ يقتربون منها خفية ثم ينقضون عليها ويحسمون الأمر قبل أن يدرك الطرف الآخر ما يحصل"
ويصف المطلعون السفن الشركسية على النحو التالي
يستوعب المركب الشركسي أكثر من مئة شخص أرضيته عريضة سريع الحركة مغلف بالجلد لذا يحافظ على جفافه دائما على مقدمته صورة حيوان مجاديفه فعالة وله مكان للتوجيه وأشرعته ذات شكل مربع
ويقول( ماريني) : " إن القدماء كانوا يطلقون على المراكب الشركسية اسم (كاميرا) ثم يضيف كان يصاحب التجديف حداء فما أن يطلق احدهم كلمة "آريراشا", حتى يتلقفها الآخرون ويردونها بإيقاع يتناسب مع كل تجديفه
ويميز الذين كتبوا عن المراكب والسفن والقوارب لدى الشركسي فالسفن التي تستوعب مئة شخص وأكثر كانوا يستخدمونها لنقل الجيش أو للقيام بأعمال التجارة
لم يبق اثر للسفن الشركسية سوى ما رواه عنها شهود العيان الى ان احتلت القوات الروسية سواحل بلاد الشركس ولكن ظلت السفن الشركسية موجودة حتى القرن التاسع عشر وكان الفنان ( ايفازوفسكي) قد رسم لوحته الشهيرة (المراكب الشركسية)
وحافظت اللغة الشركسية على عدة مفردات تتعلق بالسفن الشركسية واجزائها منها
-خورزة وتعني المرساة
-كاره وتعني عجنة التوجيه
-حنتسه وتعني المجد اف
-جخو وتعني الدفة ..وغيرها
كما يسمى المقاتل الذي يحارب في البحر الأسود (خى دزال) ويسمى ربان السفينة القتالية (أمير السفينة) اضافة الى كثير من المفردات التي تتعلق بالبحر لازالت في صلب اللغة الشركسية مثل : خليج, مضيق, جرن , جزيرة, ثغر بحري, عاصفة بحرية, وعشرات غيرها .