الأربعاء، 17 سبتمبر 2014

أعلام الجهاد الشركسي في القفقاس

الأمير المجاهد شروخ يقوه تغوج


 أمير مجاهد وزعيم كبير مقاتل من نبلاء وأعيان منطقة الناتخوادج في شمال غرب القفقاس.
 يروي عنه الكاتب البريطاني جيمس بل " إنّه هجم ورفيقه الزعيم المقاتل جانبولات من نبلاء الناتخوادج ايضا ، على قوة روسية تتكون من 500 جندي ، وألقيا الرعب في صفوف هذه القوات مكبّدين إياها خسائر فادحة ، واستطاعا العوده ظافرين من غارتهما العسكرية.
 شارك الأمير شروخ الزعماء الشراكسه الآخرين ، أمثال الحاج قازبيـــــــك ( غوزبيك ) أسد شركيسيا ، وحاوتوقة منصور في مهاجمة القلاع الروسية على البحر الأسود في 12 شباط 1840م فاحتلوا قلعة واية ، ثم حصن طوابسه ، ثم قلعة شابيس والتي تكبدوا في احتلالها 350 شهيدا شركسيا بأذنه تعالى ، نتيجة لنسف الروس للقلعه وانفجار مستودع البارود فيها ، الا انهم استطاعوا أسر 500 جندي روسي وقتل المئات منهم وغنموا الكثير من المعدات . ثم هاجموا قلعة آبين حيث كانت حاميتها مكونه من حوالي 3 الاف جندي بمعدات متطورة ومدافع كثيرة ، فاحتلوها وغنموا 200 مدفع روسي وأسروا الكثيرين منهم كما قتلوا المئات من الجنود الروس .
 وفي الحرب المعروفة بحرب ( بشات ) ، خرج الروس من القاعده الحربية الروسية المعروفة باسم ( بشات ) بجيش يتكون من 18 ألف جندي وحاولوا التقدم في وادي ( بشات ) واختراق خط الدفاع الشركسي ، ولكنهم لم يستطيعوا تحقيق اهدافهم التوسعية في التوغل والاستيلاء على مواقع شركسية جديدة ، فارتدّوا الى قاعدتهم خائبين ، نتيجة لاستبسال القوات الشركسية في الدفاع عن أرض وطنهم ، وبفضل القياده الحكيمة التي أنعم الله بها عليهم والمتمثّلة بالأمير شرو خ يقوة تغوج والأمير جانبولات وحاوتوقة منصور وغيرهم من الزعماء المجاهدين الأبطال .
كتاب (أعلام الشراكسة) – تأليف فيصل حبطوش خوت أبزاخ